اكد مصرف عبر العراق ان المصرف يتعرض لمغالطات تنشر بين الحين والاخر في بعض مواقع التواصل الاجتماعي والتي تهدف الى تشويه العمل المصرفي وجاء في بيان المصرف ” ان بعض مواقع التواصل الاجتماعي تناولت اخبار حول شخصيات اقتصاديه معروفة في تاريخها وما نسبه اليها من تصريحات ومواضيع هي عارية عن الصحة..
واكد المصرف ان ما نشر في هذه المواقع ما هو دليل على ضعف معلومات الناشر وعدم صحتها و يؤكد الغاية التي يسعى اليها من محاولة للابتزاز هذه الشخصيات او محاولة للتسقيط ..

و ما جاء في هذه المواقع من اخبار و اتهامات بحق السيد حسن ناصر غير دقيقه وكاذبة فالسيد حسن ناصر رجل اعمال معروف افنى عمره في العمل التجاري منذ بدأيه مشاوره في الاعمال الحرة في تجاره قطع الغيار للسيارات والمعدات والاحاديث التي عن امتلاكه لأكثر من مصرف هي غير صحيحه كونه لا يتملك اداره اي مصرف سوى مصرف عبر العراق الذي يعد مساهما كباقي المساهمين

يشار الى ان السيد حسن ناصر من رجال الاعمال المعروفين في الاوساط الاقتصاديه وبدا مشواره العملي في أوائل التسعينات من القرن الماضي كمستوردا للتجهيزات الرياضية وبعدها تحول الى استيراد المواد الغذائية ومن ثم وسع نشاطه وفتح شركة لاستيراد الاطارات في مجمع المشن وكان من التجار الاوائل الذين يفتحون شركة في دبي تقوم بتصدير البضائع الى العراق رغم الحصار الذي كان على العراق في ذلك الوقت وكذلك كان من اكبر المصدرين لمادة التمور العراقية الى دبي وفي أواخر التسعينات وسع نشاط شركاته وفتح شركة لاستيراد قطع غيار السيارات الكورية وفتح شركة في كوريا لتقوم بأخذ اكبر الوكالات للقطع الكورية وأصبحت في ضرف كم سنه اكبر شركة لاستيراد قطع الغيار وفي سنة ٢٠٠٤ وبعد التدهور الأمني الذي اصاب العراق توجه الى الاْردن وانشا شركة للصرافة أضافها الى مجموع شركاته اضافة الى انشاء اكبر مصانع في الاردن

وطالبت ادارة المصرف وسائل الاعلام كافه بضرورة اعتماد المصادر الحقيقة في الاخبار وعدم الانجرار خلف الاشاعات التي تمشس سمعة رجال الاعمال والقطاع الخاص الذي تعول الحكوم العراقيه عليهم في النهوض بالواقع الاقتصادي للبلاد